- رب أرني كيف تحيي الموتى؟ قال: أو لم تؤمن؟ قال: بل ولكن ليطمئن قلبي (1).
- ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه، كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء (2).
- وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين (3).
- رب أرني أنظر إليك. قال: لن تراني، ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا، وخر موسى صعقا، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك (4).
- وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب. فغفرنا له ذلك (5).
- وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين. ففهمناها سليمان (6).
ونحن نعرف أن من يقولون بالعصمة يحاولون تأويل هذه الآيات، ولكن هذه المحاولات تظل قاصرة، وفي تقديرنا أنه لا داعي لها.
وهناك نقطة مهمة ينساها أولئك الذين يقولون بعصمة الأنبياء، فلو أن النبي معصوم ما كان له من فضل فيما يأتي به أو يدع، ولكن نقاء حياة الرسول بدون عصمة ترفع من شأنه، وتدل على نجاحه في جهاده لنفسه، وفهمه للأفضل، واتباعه للأخير.
معجزات الرسل:
المعجزة أمر خارق للعادة يعجز البشر عن الاتيان بمثله، يجئ على