الكندي (1) ورشيد الهجري (2) وجورية بن مسهر العبدي (3) وميثم التمار (4) ومزرع (5) وقنبر (6) وغيرهم، وكإخباره عن الحجاج وما يعمل في الكوفة (7) وإخباره أنه يضرب عنق أعشى باهلة (8) وإخباره عن خراب البصرة على يد الزنج (9). وعن غرقها إلا الجامع، وعن واقعة الترك (10) وسلامة أهل العراق منهم، وعن القرامطة، وأخذهم الحجر الأسود من الكعبة (11) وعن ملك بني بويه وأنه مائة سنة (12) وغير ذلك من الملاحم والوقائع والحوادث المتفرقة مما يطول تعداده وقد اشتملت كتب المناقب والسير والتواريخ عليه واشتمل كلامه المجموع في نهج البلاغة على كثير منه، ولنذكر طرفا من الأخبار الواردة في هذا الباب لنزيد بها شرف هذا الكتاب المحتوي على إثبات إمامة أهل بيت النبي الأنجاب، فنقول:
(٥٣٠)