لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه فاسترجع (1)، ثم قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين، وصليت مع أبي بكر رضي الله عنه بمنى ركعتين، وصليت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمنى ركعتين، فليت حظي من أربع ركعات ركعتان متقبلتان (2).
ومنها: ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما، والنسائي والدارمي في سننهما، وأحمد في المسند عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين، وأبي بكر وعمر، ومع عثمان صدرا من إمارته، ثم أتمها (3).
وزاد مسلم: فكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا، وإذا صلاها وحده صلى ركعتين.
الطائفة الثانية: دلت على أن بعضهم ابتدع النداء الثالث لصلاة الجمعة، مع أن ذلك لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
منها: ما أخرجه البخاري في صحيحه - واللفظ له -، والترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة في سننهم، وأحمد في المسند عن السائب بن يزيد قال: إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فلما كان في خلافة عثمان