الظن دليلا، ولا الأهواء سبيلا، وكل ما ورد في الكتاب نقلناه من كتب أهل السنة المعروفة المطبوعة المتداولة، وأثبتنا أسماء الكتب والمصادر بالمجلدات والصفحات، ليعلم من كان في قلبه شك أنا سلكنا سبيل الأمانة والتثبت في النقل، فدونك فصول الكتاب، فإنها تشهد بصحة كل ما قلناه.
وفي الختام أسأل الله جلت قدرته أن يرشد به المسترشدين، وأن يدل به الحائرين، وينفع به المسلمين ، وأن يجعله في صحيفة الأعمال، وينفعني به يوم الفقر والفاقة، إنه على ما يشاء قدير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.