وقال أيضا: به - أي بهذا الحديث - احتج الشيخان يوم السقيفة، فقبله الصحب وأجمعوا عليه (1 ).
ونص أيضا على اشتراط القرشية في الإمام عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق (2)، وابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل (3) والمحلى (4)، والتفتازاني في شرح المقاصد (5)، والماوردي في الأحكام السلطانية (6) والغزالي في قواعد العقائد (7) وغيرهم.
2 - أن يكون عالما مجتهدا:
قال الإيجي: الجمهور على أن أهل الإمامة مجتهد في الأصول والفروع، ليقوم بأمور الدين (8).
وقال عبد القاهر البغدادي: وأوجبوا - أي أهل السنة - من العلم له مقدار ما يصير به من أهل الاجتهاد في الأحكام الشرعية (9).
ونص أيضا على لزوم كون إمام المسلمين مجتهدا في الأحكام الشرعية الماوردي في الأحكام السلطانية (10)، والتفتازاني 11)، والباقلاني في التمهيد 12)،