الاختلاف في الفتويين أجاب ذلك على ما قضينا، وهذا على ما نقضي (1) أنظر يا إحسان إلهي ظهير إلى ما يحكيه لنا عالم من علماء دينكم عن تلاعب قادة دينكم بأحكام الإسلام وكفاكم بذلك خزيا وعارا يا أدعياء الإسلام إفكا وزورا لو كنتم تشعرون.
ثم واصل الأستاذ خالد في سرد مخالفات أئمة دينه ودينك يا إحسان للإسلام في تشريعاته فقال في صفحة 143 من كتابه المتقدم ذكره آنفا: ألغى حق المؤلفة قلوبهم في الزكاة مع أنه مضمون بآية من آي القرآن (2) ووقفه تنفيذ حد السرقة في أيام المجاعة (3) وإبقاؤه أرض العراق المفتوحة بين يدي أهلها مع أن القرآن يأمر بتوزيع أربعة أخماسها على الفاتحين.
وبعد كل ما سردته عليك يا إحسان إلهي ظهير من نماذج من تحليل أئمة دينك لما حرم الله ورسوله وتحريمهم لما حللاه، ومن براءة أئمتنا عليهم السلام من ذلك فلا أرى صلافة وجهك وخباثة أصلك يمنعاك من إعادة فريتك على أئمة أهل البيت (ع) (كانوا يأمرون الناس أن يجعلوهم آلهة يعبدون، فيحللون ويحرمون).
طهر الله بلاده وأراح عباده من كل منافق زنيم ورجس خبيث حقير