لئيم (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا) (1) والحمد لله الذي هدانا لدينه وأكرمنا بكتابه وشرفنا بمحمد وعترته الطاهرين الأئمة الميامين ورزقنا البراءة من أعدائهم المنافقين أعداء الإنسانية والدين.
وكم لإماميك أبي بكر وعمر من مخالفات صريحه لكتاب ولسنة رسول الله صلى الله عليه وآله تجد شطرا منها في كتابنا (مخالفات الشيخين لما في اتباعهما سعادة الدارين) حشرك الله معهما ولا عرف الله بيننا وبينكم يوم الورود عليه.
فقبح الله لك رأيك يا إحسان على ما اخترته لنفسك من دين يردك قادته عن الإسلام وعن اتباع أحكامه الضامنة لسعادة الإنسان دنيا وآخرة، فيحللون لك ما حرمه الله في كتابه ورسوله صلى الله عليه وآله في سنته، ويحرمون عليك ما حللاه.
وهذا سني آخر خبيث مثلك اسمه إبراهيم الجبهان ينتحل الإسلام وينسب نفسه إلى السنة وعلي بن سلطان محمد القاري يدعي أنه من محبي أهل البيت فانظر إلى كلامه وما فيه من صراحة في الطعن بالأئمة من أهل البيت (ع) وهو ينم عن خبث ذاته ونصبه وعداءه لهم (ع) ولشيعتهم فيقول في صفحة 95 من كتابه القذر الذي أسماه (تبديد الظلام) الطبعة الثانية عام 1400 نشر مكتبة الحرمين في الرياض:
والإسلام برئ منهم - الشيعة - وإن لم يبرؤوا منه ما داموا مصرين على ما ورثوه من أئمة الضلال.