بها أبا بكر، وصلى عليها علي... ولم يكن بايع تلك الأشهر...
رأيت أيها القارئ الكريم كيف كذب أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وآله فنسب إليه قولا يكذبه القرآن ويرده عليه عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته وأهل البيت أدري بما في البيت من الأجانب والأتباع...
ولم يكترث بقول الرسول صلى الله عليه وآله: من كذب على متعمدا فليتبوء مقعده من النار. أخرجه البخاري كما في مرقاه المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح ص 579 ج 5 منه وسيأتي الكلام حول هذه الكذبة مع التعليق عليه في ردنا على الكاذب الأثيم محمود شكري الآلوسي في الرقم 10 من هذا الكتاب.
وهذا إمامك الثاني وزعيم دينك الباطل يا غريب فقد جاء في صحيح البخاري أنه كذب وحلف بالله كذبا على كذبته وذلك بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله روى البخاري في صحيحه ج 2 ص 291 بحاشية السندي طبع مصر مطبعة دار إحياء الكتب العربية عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات...
فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وآله... وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم. فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقبله وقال: بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا... ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك...
هذا والله سبحانه يقول (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) (1) (فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه