وإثبات رسالته، وارتضى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا (ع) خليفته من بعده وزوج فاطمة الزهراء ابنته وبضعته وكذا الأئمة من ولده فورثهم (ع) ذلك فعلمهم به (ع) بتوسط الرسول صلى الله عليه وآله كعلمنا بأمور الآخرة بتوسطهم (ع) (المراجع الدينية عند الرافضة تربى الشباب على الكذب) من أكاذيب عبد الله محمد الغريب ومفترياته على الشيعة قوله في صفحة 476 من كتابه: إن المراجع الدينية عند الرافضة تربى الشباب والطلاب على الكذب...
قاتلك الله يا غريب من كذاب أثيم ووقح صلف زنيم على فريتك هذه القبيحة وكل مفترياتك قباح.
المراجع الدينية للشيعة الإمامية لا يستحلون الكذب الذي لعن الله المتصف به في كتابه فقال (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) وإنما يستحل الكذب هم قادة دينك وأئمة مذاهبك أيها الوغد اللئيم.
هذا إمامك الأول وزعيم دينك المبجل أبو بكر بن أبي قحافة كذب صريحا على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لفاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله لما غصبها فدك، فأنكرت عليه ذلك وأتته إلى المسجد تطالبه بها: أن رسول الله قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة... علما بأن الرسول صلى الله عليه وآله لم يقل ذلك، ولو قاله لكانت فاطمة وزوجها وهما أقرب الناس إليه وأعرفهما بدينه وأحكامه سمعا ذلك منه وعرفاه قبل أن يسمعه منه أبو بكر.
وهل يعقل أن يقول الرسول صلى الله عليه وآله قولا يرد به على القرآن الكريم الذي ما جاء به إلا لهداية البشر وضمان وسعادته دنيا وآخره.