الخميني في كل ما كتبه على الأنظمة بصورة عامة وعلى النظام الإيراني بشكل أخص، وينادي بحكومة إسلامية شيعية، ولا يطرق موضوع التعاون مع السنة، أو الاندماج معهم.
كذب الدكتور عبد الله محمد الغريب على قائد الثورة الإسلامية فإنه لم يناد بحكومة إسلامية شيعية بل إنه صرح بموافقته على إلغاء كون المذهب الشيعي هو المذهب الرسمي للدولة من الدستور، ورضي بالاكتفاء باسم الإسلام وحده إن وافق الشعب على ذلك، وأقواله كلها في ذلك مسجلة في الصحف وأشرطة وهي تنفي بصراحة هذه الفرية عليه، فهو لا ينادي إلا بجمهورية إسلامية مطلقة، وهذا ما غاض الأكثرية من أبناء الشعب الإيراني المسلم الموالي لعترة الرسول صلى الله عليه وآله أهل بيته عليهم السلام لأن لفظ الإسلام عام يتناول حتى الكافر المتظاهر بالإسلام كالمنافقين وهم يريدون أن يعلنوها صريحة ليس عليها غبار.
ألم يكن يا غريب وقوفه إلى جانب الفلسطينيين من أول يوم ومساندته لهم ومساعدته إياهم في حربهم مع اليهود (وهم من نعرفهم جيدا يتظاهرون بالأفراح يوم عاشوراء يوم حزننا ومصيبتنا بإمامنا الحسين سيد الشهداء عليه السلام تحديا لكرامتنا واستخفافا بحرمة إمامنا) (ع) دليلا على تعاونه مع السنة أيها الوغد اللئيم.
وكيف تتوقع منه الاندماج معكم وهو شيعي، والشيعة محكوم عليهم بالكفر عند بعض أئمة دينكم وقادة مذاهبكم، كالشافعي والمالكي ومن قلدهما في ضلالهما وتابعهما في بدعهما.
وهل نسيت قولك في ص 131 من كتابك: شيعة اليوم أخطر على