طبقة واحدة كلما أراد السجود خر على قفاه، ثم يرفعون رؤسهم فيرون الله وقد تحول في الصورة التي رأوها أول مرة فيقول: أنا ربكم، فيقولون:
أنت ربنا، ثم يضرب جسرا على جهنم (1).
هذه خرافة واحدة يا غريب من ضلالاتكم رواها أبو هريرة الكذاب لكم (2) وتناقلتها عنه صحاحكم يا أدعياء الإسلام والسنة، والحديث بذكر خرافاتكم وضلالاتكم يطول وسنذكر شيئا منها في ردنا على الكاذب الأثيم آية الله عندكم محمد مردوخ الشافعي الكردستاني الآتي في الرقم 8 من هذا الكتاب ننقلها لك بنصوصها من صحيح مسلم، ومن تاريخ الأمم والملوك، ومن حياة الحيوان الكبرى وغيرها من كتبكم ونرجأ الحكم في ذلك إلى القارئ اللبيب.
ويقول عبد الله محمد الغريب أيضا في ص 120 من كتابه: لا يؤمن الشيعة بالأحاديث التي وردت في صحيحي البخاري ومسلم، والأمة الإسلامية تلقت هذه الأحاديث بالقبول جيلا بعد جيل، فهي أحاديث متواترة من حيث المعنى.
نعم يا غريب إننا لا نؤمن بأحاديث صحيحيكم، لأننا لا نعبد ربا يخاطب الناس وهم يرونه بصورته، لأن الاعتقاد بذلك كفر عندنا.
وليس جسما بل ولا مركبا * وضل من ذاك إليه نسبا ولا يراه أحد بباصره * في هذه الدنيا ولا في الآخرة (2)