احتلال الخليج فلن يعامل أبناء السنة إلا بنفس المعاملة التي عامل بها إخوانهم في إيران المنكوبة.
إن رائحة الخبث تفوح من كلماتك هذه التي ما أردت بها إلا التحريش فالفساد والإفساد، وإيجاد الشقة والخلاف، تمشيا مع مبادءكم المشؤومة فإن من تسميهم بالسنة وتنوح عليهم وتلطم قد منحتهم الثورة الخمينية التي وصفتها أنت بالمجوسية من الحرية في العقيدة ما لم يكونوا يحلمون بها من قبل نص عليها دستورها. كما وقد خصصت لأئمة جماعاتهم على اختلاف مذاهبهم من بيت أموال المسلمين رواتب ضخمة يتقاضونها شهريا تملتي بها كرشهم.
وإن إظهاره الولاء لهم والتنويه بهم وكذلك رجال ثورته حكام طهران الذين قلت فيهم في ص 374 من كتابك: إنهم أشد خطرا على الإسلام من اليهود مما قد أغضب الكثيرين من أبناء الشعب المسلم فأساؤا الظن.
وأية مقاطعة، وأية مدينة، وأية قرية في إيران المنكوبة نكل الخميني بإخوانك فيها يا غريب أشد التنكيل لماذا لم تذكر على سبيل المثال واحدة منها أيها الكاذب الأثيم والمفسد اللئيم، وأنت القائل كذبا في ص 113 من كتابك: وسنحرص على أن يكون بحثنا مدعوما بالأدلة فأين هي نتيجة حرصك عليها، لماذا لم تبرزها وتدعم بها فريتك التي ما أردت بها إلا إيجاد الخلاف بين العباد والفساد في البلاد، ومحاربة الله ورسوله والمؤمنين.
وليست إيران منكوبة أيها الغريب بعد أن طردت المستعمرين