ثقب شجرة... فليس أحد منهم فعل ذلك في كل حياته مرة واحدة فضلا عن عامتهم، أما يستحي هذا الرجل الصلف من خلق الافتراء والكذب الشائن؟ أما يتقي الله في ذلك؟ ولو أراد الغريب أن ينزه نفسه الشريرة من الكذب الذي سجل عليه اللعنة وأخرجه من الإسلام إن كان داخلا فيه من قبل ساعة من زمان، وأدخله في النفاق لأتى بدليل يدعم به فريته هذه نعم، كان عليه أن يذكر من ذكر من الشيعة أن سلفهم الذين كانوا في عهد النواب الأربعة كانوا يفعلون ذلك وفاء بقوله:
وحرصت على ذكر المصادر في كل ما كتبت، وأنى له من الدليل والرجل كاذب وللأجانب عميل يختلق الأكاذيب الفاضحة له بلا حياء مع صلافة ظاهرة خدمة لأسياده المستعمرين، وهو مع ذلك فخور بالكذب لأنه سجية ورثها من سلفه المنافقين وأئمة دينه الضالين.
وقد شاء الله سبحانه أن يفضح الغريب نفسه بنفسه فيقول حيث لا يشعر: ويقوم هؤلاء الأبواب بدور الوسيط لإيصال الجواب. ولم يشعر أن لا أثر لوساطة الأبواب إذا كان الشيعة يضعون الأسئلة في ثقب شجرة ليلا، فلا بد وأنهم يأتون إليها صباحا لأخذ الجواب فما هي حاجتهم إلى الوسيط إذن؟
قبحك الله يا غريب على اختلاق هذه الترهات والإتيان بهذه الأراجيف، فهلا ذكرت لنا على الأقل اسم واحد من الشيعة فعل ذلك، أو اسم الشجرة ومكانها.