قضاء وقدر ، جبر واختيار (فارسي) - دكتر محمد مهدي گرجيان - الصفحة ١٠٢
در مرتبه مفارقات نوريه و عقليه دانسته اند. اما (ملاصدرا) منظور از قضاء علمى را علم به اشياء در مرتبه ذات دانسته و نظر مشهور را تخطئه كرده است. اما مرحوم (علامه طباطبائى) هر دو قول را ضعيف مى داند و مى فرمايد: صدق قضاء علمى بر يكى از اين دو مرتبه از علم (مرتبه علم ذاتى و مرتبه علم فعلى) نافى صدق آن، بر مرتبه ديگر نيست، يعنى هم مى توان قضاء علمى را بر علم، در مرتبه ذات، منطبق كرد و هم بر علم، در مرتبه مفارقات نوريه. (1) استاد (مصباح يزدى) نظر خاص به خود را دارد، ايشان اين گونه مى فرمايد:
(ان لعلمه سبحانه مراتب منها ما ينطبق على الوسائط النورية التى يسمى بعضها بالكتاب المبين والكتاب المكنون وام الكتاب واللوح المحفوظ، فثبوت الحوادث في ذلك الوعاء الرفيع ثبوتا علميا مطابقا لمايوجد في الخارج يصح اعتباره، قضاءا علميا الهيا سابقا على الأشياء.
فالقضاء بهذا المعنى ينتزع عن مقام الفعل اى مقام وجود المفارقات.. واما إرجاع القضاء الى العلم الذاتى فأنه وان كان في حدنفسه معنى صحيحا الاانه لاينطبق على ماورد في الكتاب والسنة، فلاموجب له فضلا عن القول بحصر القضاء فيه، فتدبر). (2) يعنى: (همانا علم خداوند سبحان، داراى مراتبى است كه يكى از آن مراتب، آن علمى است كه منطبق بر وسايط نوريه اى است كه بعضى از آن وسائط نوريه، كتاب مبين و كتاب مكنون وام الكتاب ولوح محفوظ نام گرفته اند. پس ثبوت ووجود اين حوادث و پديده ها در اين ظرف رفيع به نحو ثبوت علمى كه مطابق با موجودات خارجى باشد را مى توان قضاء علمى الهى فرض كرد كه بر همه اشياء تقدم دارد.
پس قضاء به اين معنا از مقام فعل كه همان مقام وجود مفارقات است انتزاع مى شود..
اما بر گرداندن قضاء به علم ذاتى خداوندى، گرچه في حد نفسه معناى

(١) - ر. ك: نهاية الحكمه، مرحوم علامه طباطبائى (ره)، ص ٢٥٨ - ٢٥٩.
(٢) - ر. ك: تعليقه بر نهاية الحكمة، تأليف استاد محقق آيت الله مصباح يزدى - دام عزه - ص 448.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمه مؤلف 9
2 مقدمه كتاب 11
3 قضاء وقدر وخود شناسى 13
4 قضاء وقدر وخداشناسى 13
5 قضاء وقدر ومعاد شناسى 14
6 قضاء وقدر وحقوق واخلاق 14
7 قضاء وقدر وشناخت صحيح آيات وروايات 15
8 1 - اهميت مسألة قضاء وقدر 21
9 2 - تاريخچه قضاء وقدر در ميان مسلمين 25
10 3 - مفهوم قضاء وقدر لغة واصطلاحا 29
11 واژه قضاء 29
12 واژه قدر 30
13 4 - تبيين فلسفى بحث قضاء وقدر ونظرات پيرامون آن 37
14 5 - رابطه قضاء وقدر با مسألة جبر واختيار 45
15 قسمت اول 50
16 قسمت دوم 51
17 خلاصه بحث 60
18 تحليلى درباره افعال اختيارى انسان 61
19 كمال وخير 63
20 جبر واختيار واخلاق 66
21 امر بين الامرين از ديدگاه فلسفى، كلامى واخلاقى 68
22 طرح يك اشكال مهم 69
23 امر بين الامرين از ديدگاه عرفان 84
24 نظريات ماديين ونقد آن 94
25 6 - اقسام قضاء وقدر ونظريات در محل كلام 97
26 الف: قضاء وقدر تكوينى وتشريعى 97
27 ب: قضاء وقدر علمى وعينى 100
28 ج: قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 103
29 توجيه وتبيين قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 104
30 نظريه اول 106
31 اشكالاتى كه به اين نظريه شده است 108
32 پاسخ به اشكالات 109
33 نظريه دوم ونقد آن 110
34 نظريه سوم ونقد آن 114
35 نظريه چهارم ونقد آن 114
36 7 - بداء در آثار اسلامى وارتباط آن با قضاء وقدر 119
37 8 - نقش عوامل معنوى درحوادث از ديدگاه قضاء وقدر 123
38 اشكال 127
39 اشكال ديگر 128
40 9 - خير وشر در جهان وارتباط آن با قضاء وقدر 133
41 مقدمه 133
42 مفهوم خير وشر 134
43 مفهوم خير وشر 134
44 تحليل فلسفى خير وشر 136
45 راز شرور جهان 139
46 10 - فايده اعتقاد به قضاء وقدر 145
47 فهرست ضمائم 1 - القول في قضائه وقدره على سبيل الاختصار 157
48 ترجمه بحث قضاء وقدر از انتهاى رساله عرشيه شيخ الرئيس 161
49 2 - رسالة سر القدر 169
50 ترجمه رساله سر القدر 173
51 مقدمه اول 174
52 مقدمه دوم 174
53 مقدمه سوم 175
54 نتيجه بحث 175
55 3 - الرسالة في القضاء والقدر 181
56 ترجمه رساله قضاء وقدر 201
57 مقدمه 201
58 انسان، فاعل كارهاى اختيارى خود است 202
59 مبادى اراده 211
60 غايت فعل عابث ونائم 212
61 پاسخ به يك اشكال 213
62 نقد نظريه حسن يا وجوب تكليف 216
63 خلاصه بحث فوق 216