فككت الكتاب فإذا فيه قم بما كان يقوم به أو نحو هذا من الامر قال.
(3) وحدثني يحيى واسحق ابنا سليمان بن داود ان إبراهيم اقرأ هذا الكتاب في المقبرة يوما مات يحيى وكان إبراهيم يقول كنت لا أخاف الموت ما كان يحيى بن أبي عمران حيا وأخبرني بذلك الحسن بن عبد الله بن سليمان (4) حدثنا محمد بن عيسى عن الحسين بن علي الوشا عن هشام قال أردت شرى جارية بثمن وكتبت إلى أبى الحسن عليه السلام استشيره في ذلك فامسك فلم يجبني فانى من الغد عند مولى الجارية إذ مربى وهي جالسة عند جوار فصرت بتجربة الجارية فنظر إليها قال ثم رجع إلى منزله فكتب إلى لا باس ان لم يكن في عمرها قلة قال فأمسكت عن شرائها فلم اخرج من مكة حتى ماتت.
(5) حدثنا معاوية بن حكيم عن جعفر بن محمد بن يونس عن عبد الرحمن بن الحجاج قال استقرض أبو الحسن ع عن شهاب بن عبد ربه قال وكتب كتابا ووضع على يدي عبد الرحمن ابن الحجاج قال إن حدث بي حدثة (1) قال عبد الرحمن فخرجت من مكة فلقيني أبو الحسن فأرسل إلى بمنى فقال لي يا عبد الله خرق الكتاب قال ففعلت وقدمت الكوفة فسألت عن شهاب فإذا هو قد مات في وقت لم يكن فيه بعث الكتاب.
(6) حدثنا الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن عبد الله عن عبد الله بن إسحاق عن علي بن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا محمد ما فعل أبو حمزة قال جعلت فداك خلفته صالحا فقال إذا رجعت إليه فاقرأه السلام واعلمه انه يموت يوم كذا وكذا من شهر وكذا وكذا قال أبو بصير جعلت فداك لقد كان فيه انس وكان لكم شيعة قال صدقت يا أبا محمد ما عندنا خير له قال جعلت فداك شيعتكم قال نعم إذا خاف الله وراقبه وتوقى الذنوب فإذا فعل ذلك كان معنا في درجاتنا قال أبو بصير