* الآية الرابعة قوله تعالى:
* (ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم) * (1).
قال جابر الجعفي: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن تأويلها فقال: يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وشهورها اثنى عشر شهرا، فهو أمير المؤمنين والي وإلى ابني جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي، وإلى ابنه الحسن، وإلى ابنه محمد الهادي المهدي، اثنا عشر إماما حجج الله في خلقه وأمناؤه على وحيه وعلمه.
والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم، أربعة منهم يخرجون باسم واحد: علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد، فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم ولا تظلموا فيهن أنفسكم، أي قولوا بهم جميعا تهتدوا " (2).
* وفي رواية الإمام الصادق (عليه السلام) قال: يا داود أتدري متى كتب هذا؟
قلت: الله ورسوله وأنتم أعلم.
قال: قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام.
ونحوه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) (3).
* الآية الخامسة قوله تعالى:
* (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا