* الآية الثانية قوله تعالى:
* (قل ان كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) * (1).
وتأتي أحاديث أن محمدا وآل محمد (عليهم السلام) أول من عبدوا الله تعالى على بسيط الحقيقة، وأنهم هم الذين علموا الملائكة التسبيح والتقديس.
كالمروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: " يا جابر ان الله أول ما خلق خلق محمدا وعترته الهداة المهتدين، فكانوا أشباح نور بين يدي الله تعالى.
قلت: وما الأشباح؟
قال (عليه السلام): ظل النور أبدان نورانية بلا أرواح، وكان مؤيدا بروح واحدة، وهي روح القدس، فبه كان يعبد الله، وعترته، ولذلك خلقهم حلماء.. " (2).
* الآية الثالثة قوله تعالى:
* (وتقلبك في الساجدين) * (3).
وجاء في تفسيرها انه كان ينتقل نوره من ساجد إلى ساجد (4).
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لم أزل انقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات " (5).