علمك الذي علمته الناس يعمل به من بعدك.
3 - باب (معرفة العالم الذي من عرفه عرف الله ومن أنكره أنكر الله تعالى والسبب الذي يوفق لمعرفته (1) حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن السعيد عن محمد بن الحسين بن صغير عمن حدثه عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله ع أنه قال أبى الله ان يجرى الأشياء الا بالأسباب فجعل لكم سبب شرحا وجعل لكم شرحا علما وجعل لكل علم بابا ناطقا عرفه من عرفه وجهله من جهله ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن.
(2) حدثنا علي بن محمد القاشاني عن محمد بن عيسى العبيدي يرفعه قال قال أبو عبد الله عليه السلام أبى الله ان يجرى الأشياء الا بالأسباب فجعل لكل شئ سببا وجعل لكل سبب شرحا وجعل لكل شرح مفتاحا وجعل لكل مفتاح علما وجعل لكل علم بابا ناطقا من عرفه عرف الله ومن أنكره أنكر الله ذلك رسول الله ونحن.
(3) حدثنا عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الحسين بن المنذر عن عمر بن قيس الماصر عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن الله لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيمة الا أنزله في كتابه وبينه لرسوله وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه (4) وروى إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن الحسين بن منذر عن عمر بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام مثل ذلك.
4 - باب (فضل العالم على العابد) (1) حدثنا يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال عالم ينتفع بعلمه أفضل من عبادة سبعين.
الف عابد.