والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن شفعوا شفعهم، وإن سكتوا ابتدأهم، ويعوضون بالدرهم ألف درهم. (وفي نسخة ألف ألف درهم) ورواه في وسائل الشيعة ج 8 ص 68 وروى أحاديث متعددة عن استحقاق الحجاج للجنة.
- وفي من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 217:
ومن حج أربعين حجة قيل له: إشفع فيمن أحببت، ويفتح له باب من أبواب الجنة، يدخل منه هو ومن يشفع له.
- وفي وسائل الشيعة ج 8 ص 92:
عن زكريا الموصلي كوكب الدم، قال: سمعت العبد الصالح (عليه السلام) يقول: من حج أربعين حجة، قيل له: إشفع فيمن أحببت، ويفتح له باب من أبواب الجنة، يدخل منه هو ومن يشفع له.
- وفي سائل الشيعة ج 9 ص 512:
وقال علي بن الحسين (عليهما السلام): الساعي بين الصفا والمروة، تشفع له الملائكة، فيشفع فيه بالإيجاب.
* * - وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 211:
الحاج يشفع في أربعمائة أهل بيت، أو قال من أهل بيته، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. ورواه في كنز العمال ج 5 ص 14 وفي الدر المنثور ج 1 ص 210.
- وفي ذكر أخبار أصبهان ج 1 ص 148:
عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان عشية يوم عرفة أشرف الرب عز وجل من عرشه إلى عباده فيقول: يا ملائكتي أنظروا إلى عبادي شعثا غبرا، قد أقبلوا يضربون إلى من كل فج عميق، أشهدكم أني قد شفعت