أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسي والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان بم كسينا هذه؟
فيقال بأخذ ولدكما القرآن! ثم يقال له: إقرأ واصعد في درجة الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا. وروى نحوه في الدر المنثور ج 6 ص 277: عن ابن أبي شيبة وابن الضريس عن مجاهد.
- وفي الدر المنثور ج 3 ص 56:
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد، وابن الضريس، ومحمد بن نصر، والطبراني عن ابن مسعود قال: إن هذا القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعل خلفه ساقه إلى النار. انتهى. وروى نحوه في كنز العمال ج 1 ص 552 ونحوه في ج 1 ص 516 و ص 519 و ج 2 ص 292 عن ابن مسعود وكذا في فردوس الأخبار ج 3 ص 281 ح 4710 وفي المعجم الكبير للطبراني ج 9 ص 132.
- وفي كنز العمال ج 14 ص 390:
عن فردوس الأخبار عن أبي هريرة: الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيته.
- وفي سنن الدارمي ج 2 ص 430:
عن أبي هريرة يقول: إقرؤوا القرآن، فإنه نعم الشفيع يوم القيامة، إنه يقول يوم القيامة: يا رب حله حلية الكرامة، فيحلى حلية الكرامة، يا رب أكسه كسوة الكرامة، فيكسى كسوة الكرامة، يا رب ألبسه تاج الكرامة، يا رب إرض عنه، فليس بعد رضاك شئ.
عن ابن عمر قال: يجئ القرآن يشفع لصاحبه يقول: يا رب لكل عامل عمالة من عمله، وإني كنت أمنعه اللذة والنوم فأكرمه، فيقال: أبسط يمينك فيملأ من رضوان