- قال في الدر المنثور ج 5 ص 96:
وأخرج ابن مردويه عن البراء قال لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم:
وأنذر عشيرتك الأقربين، صعد النبي صلى الله عليه وسلم ربوة من جبل فنادى: يا صباحاه، فاجتمعوا فحذرهم وأنذرهم، ثم قال: لا أملك لكم من الله شيئا، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا. انتهى.
- وأخرج مسدد ومسلم والنسائي وابن جرير والبغوي في معجمه والباوردي والطحاوي وأبو عوانة وابن قانع والطبراني وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن قبيصة بن مخارق وزفير بن عمرو قالا: لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين، انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربوة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم قال: يا بني عبد مناف إني نذير لكم، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يريد أهله فخشي أن يسبقوه إلى أهله، فجعل يهتف يا صباحاه يا صباحاه، أتيتم أتيتم.
- وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن مردويه عن أبي موسى الأشعري قال: لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه في أذنيه ورفع صوته وقال: يا بني عبد مناف يا صباحاه.
- وأخرج ابن مردويه عن الزبير بن العوام قال: لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين، صاح على أبي قبيس: يا آل عبد مناف إني نذير فجاءته قريش فحذرهم وأنذرهم.
- وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين، ورهطك منهم المخلصين خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد على الصفا فنادى: يا صباحاه فقالوا: من هذا الذي يهتف قالوا محمد فاجتمعوا إليه فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش فقال: