ورووا أن أبا بكر كان أعقل وأرحم من النبي صلى الله عليه وآله!
ففي سنن البيهقي: 9 / 90: لما بعث أبو بكر يزيد بن أبي سفيان إلى الشام على ربع من الأرباع، خرج أبو بكر معه يوصيه... فقال...
ولا تقتلوا كبيرا هرما، ولا امرأة، ولا وليدا، ولا تخربوا عمرانا، ولا تقطعوا شجرة إلا لنفع، ولا تعقرن بهيمة إلا لنفع، ولا تحرقن نخلا، ولا تغرقنه، ولا تغدر، ولا تمثل، ولا تجبن، ولا تغلل).
* * الأسئلة 1 - هل تقبل عقولكم أن النبي صلى الله عليه وآله وهو أعقل الخلق وأرحمهم، يأمر بقطع النخيل والكروم في خيبر والطائف؟!
2 - لنفرض أن النبي صلى الله عليه وآله ساذج كما صوره عمر، وأنه أمر بقطع نخيل خيبر، ألم يتعلم من توجيه عمر في خيبر، فعاود ذلك بعد سنتين في الطائف؟!
3 - ألا يكفيكم لتكذيب هذه الأسطورة قول أحد رواتها: (فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة، وقيل لهم: هذا مما قطع رسول الله!) فهل سمعتم في تاريخ العرب أو الشعوب الأخرى أن أحدا كان يقطع شجر النخيل بالسيوف؟!!
4 - ألا تظنون أن وصية أبي بكر لجند فتح الشام، هي لرسول الله صلى الله عليه وآله وقد سلبوها منه، ووضعوها على لسان غيره؟!
* *