الأسئلة 1 - ما الذي يريدون إثباته بهذا الحديث، فضيلة لعمر أو منقصة للنبي صلى الله عليه وآله؟
2 - ورد عندنا أن الله تعالى أنام نبيه عن صلاة الصبح فصلاها قضاء، حتى لا يقال من ضيعها هلك، لكن هل تتعقلون أن ذلك كان في غزوة خيبر أو الحديبية أو مؤتة أو تبوك، وأن النبي صلى الله عليه وآله وكل جيش المسلمين ناموا عن صلاة الصبح حتى تؤذيهم الشمس بحرها، ولم يستيقظ أحد منهم عند الفجر، ولا قبل طلوع الشمس؟!
3 - هل تستطيعون أن تسموا الغزوة التي وقعت فيها هذه الحادثة؟ هل هي خيبر أو الحديبية أو مؤتة؟ والأشخاص الذين كانوا فيها واستيقظوا قبل عمر فكان رابعهم؟! فقد عجز علماؤكم عن معرفة ذلك، كما عجزوا عن معرفة القوم الذين قال عنهم عمر إنهم كتبوا كتابا فيه سنة نبيهم فتركوا كتاب ربهم!
ولماذا لم يسم الراوي أولئك القوم، ولا سمى تلك الغزوة! ألا يوجب ذلك الشك في صحة الحديث؟!
لاحظوا تخبط ابن حجر وغيره وكيف غرقوا في الاحتمالات في تعيين الغزوة التي وقعت فيها الحادثة، والأشخاص الذين كانوا فيها، ولم يصلوا إلى غير الشك والاحتمال!
قال في فتح الباري: 1 / 379: (اختلف في تعيين هذا السفر، ففي مسلم من حديث أبي هريرة أنه وقع عند رجوعهم من خيبر قريب من هذه القصة. وفي أبي داود من حديث ابن مسعود أقبل النبي (ص) من الحديبية ليلا فنزل فقال من يكلؤنا فقال بلال أنا.. الحديث. وفي الموطأ، عن زيد بن أسلم مرسلا: عرس رسول