الأسئلة 1 - هل تقبلون حديث التأبير مع أن النبي صلى الله عليه وآله كان أذكى الناس، وكان رسولا ومعلما للعالمين، فكيف لم يكن يعرف أن النخل يحتاج إلى تلقيح؟!
2 - لنفرض أن النبي صلى الله عليه وآله كان لا يعرف حاجة النخل إلى تلقيح وحاشاه، فهل تقبلون أنه نهاهم عن التلقيح، بسبب استقباحه ذلك الفعل؟!
3 - لنفرض أن النبي صلى الله عليه وآله كان جاهلا بأمر النخل، وأنه اشتبه وأمرهم بترك التلقيح، فلماذا أقره الله على فعله ولم ينزل الوحي بتصحيح فعله وتنبيهه؟
4 - لنفرض أن النبي صلى الله عليه وآله كان جاهلا بأمر النخل، وأنه اشتبه وأمرهم بترك التلقيح، وأن الله تعالى تركه الأمر حتى خرج الموسم شيصا! فأين كان عمر وموافقاته، وما له لم يبادر ويصحح عمل النبي صلى الله عليه وآله كما هي عادته؟! بل أين بقية الصحابة وعقلاء المدينة لم ينبسوا ببنت شفة، ولم يرووا لنا هذه الحادثة؟!
5 - ما هو الفرق بين القول الذي نسبتموه إلى النبي صلى الله عليه وآله: (فأنتم أبصر بدنياكم.. إذا أمرتكم بشئ من رأي فإنما أنا بشر. وفي رواية أنتم أعلم بأمر دنياكم). وبين القول بفصل الدين عن السياسة؟ أو مقولة المسيحيين: (دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر)؟ وهل تلتزمون بأن كل أمور الدنيا لا تشملها الأحكام الشرعية؟!
6 - ما دامت أوامر النبي صلى الله عليه وآله على قسمين: قسم من أمور الدين وهو من الله تعالى فتجب إطاعته، وقسم من أمور الدنيا وهو ظنون النبي صلى الله عليه وآله، ولا تجب إطاعته. فهل تقولون إنا عندما نشك في أمر أو نهي نبوي لم يرد نص يعين أنه من أي القسمين، فالأصل أن يكون من ظنون النبي صلى الله عليه وآله فلا تجب إطاعته؟!