قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين. (البقرة - 124)، التي دلت على أن الإمامة والنبوة عهد إلهي لا ينال ظالما، سواء في الماضي أو الحاضر.. الخ. فما رأيكم؟!
5 - ما هو الفرق بين عقيدتكم في الأنبياء عليهم السلام وبين عقيدة اليهود فيهم، وهل ترون أنه من باب الصدفة أن المصادر السنية تنسب إلى الأنبياء عليهم السلام كل ما نسبته إليهم روايات بني إسرائيل! أم تقرون بتأثير المتهوكين والأحبار، الذين أطلقت الخلافة أيديهم في ثقافة المسلمين؟!
6 - هل تنسبون إلى إبراهيم صلى الله عليه وآله أنه كان يعبد الأصنام والنجوم، ثم صار موحدا؟ وهل تقبلون أنه تزوج أخته! وانه خاف أن يقتله الملك ليأخذ زوجته سارة إن قال هذه زوجتي، فقال هذه أختي!! وهل تقبلون بما نسبته التوراة والإسرائيليات إلى سارة عليهما السلام؟!
7 - هل تقبلون ما نسبته التوراة إلى إبراهيم وبنيه وموسى وهارون عليهما السلام؟!
8 - ما رأيكم في إشكال العلامة الحلي على الأشعريين بقوله: (أما الأشاعرة فباعتبار نفي الحسن والقبح، فلزمهم أن يذهبوا إلى جواز بعثة ولد الزنا لمعلوم لكل أحد، وأن يكون أبوه فاعلا لجميع أنواع الفواحش وأبلغ أصناف الشرك! وهو ممن يسخر به ويضحك عليه ويصفع في الأسواق ويستهزأ به، ويكون قد ليط به دائما لأبنة فيه، قوادا، وتكون أمه في غاية الزنا والقيادة والإفتضاح بذلك لا ترد يد لامس)!!؟!
وفي إشكاله على المعتزلة بقوله: (وأما المعتزلة، فلأنهم جوزوا صدور الذنب عنهم عليهما السلام، لزمهم القول بجواز ذلك أيضا، واتفقوا على وقوع الكبائر منهم، كما في قصة إخوة يوسف)؟!