كبير القدر كثير العلم كان يدعى بالعبد الصالح وفي كل يوم يسجد لله سجدة طويلة بعد ارتفاع الشمس إلى الزوال.
ومنهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 225 مخطوط) قال:
سمع موسى بن جعفر (ع) يقول في سجوده في آخر الليل: يا رب عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك.
ومنهم العلامة محمد مبين السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 365 ط لكهنو).
نقل عن فصل الخطاب بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي ابن الشيخ إسماعيل الدمشقي المتوفى بعد سنة (1309) في كتابه (الروضة الندية) (ص 11 طبع الخيرية بمصر) قال:
الإمام موسى الكاظم أبو إبراهيم كان يبيت الليل ساجدا وقائما ويقطع النهار متصدقا وصائما حليما يتجاوز عن المعتدين عليه كريما يقابل المسئ بالاحسان إليه ولذا لقب بالكاظم، ولكثرة عبادته سمي بالعبد الصالح ويعرف في العراق بباب الحوائج إلى الله تعالى لنجح المتوسلين به إليه سبحانه، عباداته مشهورة تقضي بأن له قدم صدق عند الله لا يزول، وكراماته مشهور تحار منها العقول.
ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 33 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روي عن محمد بن عبد الله البكري بعين ما روى عنه في (حلية الأولياء).
وروى عن محمد بن موسى خرجت مع أبي إلى ضياعه فأصبحنا في غداة باردة وقد دنونا منها وأصبحنا عند عين من العيون فخرج علينا من تلك الضياع