ملك بهوبال في (حظيرة القدس وذخيرة الأنس) (ص 211 ط المطبعة الصديقي في بهوپال) ثم قال: وعلى هذا الكلام عبقة نبوية تعطر مشام رواح أرباب القلوب.
ومن كلامه (ع) ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله تعالى إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين دموعه لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، وما من شئ إلا وله جزاء إلا الدمعة فإن الله تعالى يكفر بها بحورا من الخطايا ولو أن باكيا يبكي في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار.
رواه في (الفصول المهمة) (ص 194 ط الغري) (ونور الأبصار) (ص 192 ط العثمانية بمصر)، (ومطالب السؤول) (ص 80 ط طهران)، (وتذكرة الخواص) (ص 349 ط الغري) قال: قال أبو نعيم: أخبرنا غير واحد عن عبد الوهاب الحافظ أخبرنا عبد الملك بن عبد الجبار، أخبرنا علي بن أحمد الملطي، عن أحمد بن محمد ابن يوسف، عن ابن صفوان، عن أبي بكر القرشي، حدثني إبراهيم بن راشد، حدثنا بشر بن حجر الشامي، حدثنا مروان بن معاوية، عن خالد بن أبي الهيثم، عن محمد بن علي أنه قاله. رواه ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 30 من النسخة الظاهرية بدمشق) إلى قوله ولا ذلة.
ورواه ابن الجوزي في (التبصرة) (ص 281 ط عيسى الحلبي في القاهرة) إلى قوله: ولا ذلة وزاد كلمة يوم القيامة. ورواه في (الحدائق الوردية) (ص 36).
ومن كلامه (ع) صحبة عشرين يوما قرابة، رواه العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 75 مخطوط).