سخاوته (ع) فمما ورد فيها ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 197 ط الغري) قال:
حكت سلمى مولاة أبي جعفر (ع) أنه كان يدخل عليه بعض إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطيب ويكسوهم الثياب الحسنة في بعض الأحيان ويهب لهم الدراهم، فكنت أقول له في ذلك فيقول: يا سلمى ما حسنة الدنيا إلا صلة الأخوان والمعارف، وكان يصل بالخمسمائة درهم وبالستمائة وبالألف درهم.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 194 ط العثمانية بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) لكنه قال: فكنت أكلمه في ذلك، لكثرة عياله وتوسط حاله.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 350 ط الغري).
روى ما تقدم عن (الفصول المهمة) بمعناه وزاد: ويجيز بالخمسمائة إلى الألف ولا يمل من مجالسة الأخوان.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 197 ط الغري)