بمصر) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن الجارود، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن أبي جعفر (ع) قاله.
ومن كلامه (ع) ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يسئل، وما يدفع القضاء إلا الدعاء، وإن أسرع الخير ثوابا البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفي المرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه، وأن يأمر الناس بما لا يفعله، وأن ينهى الناس بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعينه. رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 187 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا علي بن محمد ابن الحسن، ثنا علي بن محمد بن أبي الخضيب، ثنا إسماعيل بن أبان، عن الصباح المزني، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر محمد بن علي. قاله.
ورواه في (الفصول المهمة) (194 ط الغري).
و (المختار) (ص 30 ط نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) و (مطالب السؤل) (ص 80).
ورواه في (تذكرة السبط) (ص 350 ط الغري)، و (الحدائق الوردية) (ص 36).
ورواه في (مطالب السؤل) بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) إلى قوله:
من نفسه.
ومن كلامه (ع) أعرف المودة لك في أخيك مما له في قلبك. رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 187 ط السعادة بمصر) قال: