أبي فقال: إني أريد الخروج على هذه الطاغية بني مروان فقال له: لا تفعل يا زيد إني أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة، أما علمت يا زيد إنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد السلاطين قبل خروج السفياني إلا قتل فكان الأمر كما قال له أبي.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 202 ط الغري) قال:
ومن كتاب جمعه الوزير السعيد مؤيد الدين أبو طالب محمد بن أحمد بن محمد ابن علي العلقمي قال: ذكر الشيخ الأجل أبو الفتح يحيى بن محمد بن خيار الكاتب قال: سمعت بعض أهل العلم والخير يقول: كنت بين مكة والمدينة فإذا أنا بشيخ يلوح في البرية فيظهر تارة ويغيب أخرى حتى قرب مني فتأملته فإذا هو غلام سباعي أو ثماني فسلم علي فرددت عليه فقلت: من أين يا غلام؟ قال: من الله، وإلى أين، قال: إلى الله، قلت: فما زادك؟ قال: التقوى، قلت: فمن أنت؟ قال: رجل من قريش، قلت: ابن من عافاك الله؟ فقال: أنا رجل علوي ثم أنشد يقول:
نحن على الحوض رواده * نذود ويسعد وراده فما فاز من فاز إلا بنا * وما خاب من حبنا زاده فمن سرنا نال منا السرور * ومن سائنا ساء ميلاده ومن كان غاصبنا حقنا * فيوم القيامة ميعاده ثم قال: أنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ثم التفت فلم أره ولم أدر نزل في الأرض أو صعد إلى السماء.