سبحانك إني كنت من الظالمين.
ثم قال (ع): لا يدعو بهذا رجل أصابه بلاء إلا فرج عنه.
رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 188 ط الغري) عن أبي حمزة الثمالي قال: كان علي بن الحسين يقول لأولاده.
ومن كلامه (ع) إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم أهل الفضل، فيقوم ناس من ناس، فيقال: إنطلقوا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة، فيقولون: إلى أين؟ فيقولون:
إلى الجنة، قالوا: قبل الحساب؟ قالوا: نعم، قالوا: من أنتم؟ قالا: أهل الفضل، قالوا: وما كان فضلكم؟ قالوا: كنا إذا جهل علينا حلمنا وإذا ظلمنا صبرنا وإذا أسئ علينا غفرنا، قالوا: ادخلوا الجنة، فنعم أجر العاملين. ثم ينادي مناد:
ليقم أهل الصبر، فيقوم ناس من الناس، فيقال لهم: إنطلقوا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة، فيقال لهم مثل ذلك، فيقولون: نحن أهل الصبر، قالوا: ما كان صبركم؟
قالوا: صبرنا أنفسنا على طاعة الله، وصبرناها عن معصية الله عز وجل. قالوا: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. ثم ينادي مناد: ليقم جيران الله في داره، فيقوم ناس من الناس وهم قليلون، فيقال لهم: انطلقوا إلى الجنة، فتتلقاهم الملائكة، فيقال لهم مثل ذلك، قالوا: وبما جاورتم الله في داره؟ قالوا: كنا نتزاور في الله عز وجل ونتجالس في الله ونتباذل في الله، قالوا: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين رواه العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولية) (ج 3 ص 139 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا حفص بن عبد الله الحلواني قال: ثنا زافر بن سليمان عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، عن