في غير كلماته، وابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 187 ط الغري).
ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) باختلاف بعض العبارات بما لا يضر في المعنى، وكذا العلامة الشيخ عبد المجيد الخالدي في (الحدائق الوردية) (ص 34)، وكذا رواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 40 ط الشرفية بمصر).
ومن كلامه (ع) لما سأله ابن عائشة عن صفة الزاهد في الدنيا فقال: يتبلغ بدون قوته ويستعد لوم موته، ويتبرم من حياته.
رواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 28 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
ومن كلامه (ع) يا أيها الناس إن كل صمت ليس فيه فكر فهو عي، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو هباء، ألا إن الله عز وجل ذكر أقواما بآبائهم فحفظ الأبناء للآباء قال الله تعالى: وكان أبوهما صالحا، ولقد حدثني أبي عن آبائه أنه كان التاسع من ولده ونحن عترة رسول الله (ص) فاحفظونا لرسول الله (ص)، قال الراوي: فرأيت الناس يبكون من كل جانب، رواه في (وسيلة المآل) (ص 201 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
ومن كلامه (ع) إنما شيعتنا من جاهد فينا ومنع من ظلمنا حتى يأخذ الله لنا حقنا.
رواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 276 اسلامبول) من طريق الجعابي عن يحيى بن زيد عنه.