(ص 34 ط الدرويشية بدمشق).
ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 40 ط الشرفية بمصر).
ومن كلامه (ع) لما سئل متى كان ربك؟ قال: ومتى لم يكن.
رواه في (البدء والتاريخ) (ج 1 ص 74 ط الخانجي بمصر).
ومن كلامه (ع) إن المؤمن خلط علمه بحلمه يسأل ليعلم وينصت ليسلم، لا يحدث بالسر والأمانة إلا صدقا، ولا يكتم الشهادة للبعد ولا يحيف على الأعداء، ولا يعمل شيئا من الحق رياء، ولا يدعه حياء فإذا ذكر بخير خاف ما يقولون واستغفر لما لا يعلمون وإن المنافق ينهي ولا ينتهي ويؤمر ولا يأتمر، إذا قام إلى الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإذا سجد نقر، يمسي وهمته العشاء ولم يصم، ويصبح وهمته النوم ولم يسهر.
رواه الحافظ القرطبي الأندلسي في (جامع بيان العلم وفضله) (ج 1 ص 165 ط القاهرة) قال: وعن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت على علي بن الحسين بن علي فقال: يا أبا حمزة ألا أقول لك صفة المؤمن والمنافق قلت: بلى جعلني الله فداك