ومن كلامه (ع) من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس.
رواه الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 135 ط السعادة بمصر) عن عبد الله بن محمد بن جعفر قال: ثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال: ثنا محمد بن تسنيم قال: ثنا الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت علي بن الحسين يقوله، ورواه العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ج 3 ص 135 ط السعادة بمصر).
ورواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 192 ط العثمانية).
ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 28).
ومن كلامه (ع) حتى متى على الدنيا إقبالك وشهواتك واشتغالك، وقد وعظك القدير، ووافاك النذير، وأنت عما يوافيك ساهي، وبلذة النوم لاهي:
لرؤية شيبي صمت عن طلب الصبا * وعيد شبابي لا يعود فأفطر إن الرجال بادروا للآجال لعلمهم أن سير المنية أعجال، عرفوا أن الراحة في المعاد، فهجروا طيب الرقاد، واشتغلوا بتحصيل الزاد:
يا غافلا مقبلا على أمله * تسلك سبيل العز في مهله كم نظرة لامرء يسر بها * فعاقها عنه منتهى أجله رواه العلامة الديريني في (طهارة القلوب) (المطبوع بهامش نزهة مجالس ج 2 ص 9 ط القاهرة).