منا فأصبحوا يأخذون بحقنا ولا يعرفون لنا حقا.
ومن كلامه (ع) حين اعتل (ع) فدخل عليه جماعة من أصحاب رسول الله (ص) يعودونه فقالوا: كيف أصبحت يا ابن رسول الله فدتك أنفسنا.
قال: في عافية والله المحمود على ذلك كيف أصبحتم أنتم جميعا قالوا:
أصبحنا لك والله يا ابن رسول الله محبين وأدين فقال: من أحبنا لله أدخله الله ظلا ظليلا يوم لا ظل إلا ظله، ومن أحبنا يريد مكافئتنا كافأه الله عنا الجنة، ومن أحبنا لغرض دنياه أتاه الله رزقه من حيث لا يحتسب.
رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 188 ط الغري).
ورواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 189 ط العثمانية بمصر).
ورواه العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 103 ط القضاء).
ورواه العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي).
ورواه العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 61 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).
ورواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 276 ط اسلامبول) إلى قوله: ومن أحبنا يريد، وأسقط قوله فقالوا له: كيف أصبحت إلى قوله محبين وأدين.