وغض عينيك فرب نظره * أورثت الحسرة يوم الحسره فإنها فيما عدا الكفين * والوجه في وجه سفاح العين
____________________
من الذرية كما في الحديث (1) فراجع المظان من ذلك لتعرف الممدوحة منهن والمذمومة، وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) النهي عن اختيار المرأة العاقر الحسناء في منبت السوء (2).
«و» أن المأثور عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مضمون قوله: «إياك وخضراء الدمن» (3) والدمن:
المنزل الذي ينزل فيه العرب، ويحصل في أرضه تغير بسبب مواشيهم وأحداثهم، وإذا نزل عليها المطر أنبتت نباتا حسنا شديد الخضرة والطراوة، ولكنه يتضرر الإبل بتناوله، فظاهره حسن لطيف وباطنه مضر قبيح.
وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) شبه المرأة الجميلة في ظاهرها والخبيثة في أصلها بذلك النبت السوء لكثرة ضررها وفسادها في عاقبة الأمر ومآله.
ثم وإياك عن النظر إلى غير المحارم من النساء! «والأجنبية اجتنب عنها» وعن الاختلاء معها، «وهل» يمكن أن «يأمن من خالطها» وعاشرها «من الزلل» والوقوع في مهاوي السيئات، ومهالك المعاصي؟
«وغض عينيك» عنها، «فرب نظرة» واحدة «أورثت الحسرة» الدائمة «يوم الحسرة» العظمى، «فإنها فيما عدا» النظر إلى «الكفين و» ما عدا «الوجه في وجه» قوي عند البعض، وضعيف عند الآخرين: «سفاح العين» ولكل جارحة زناء بحسبها كما لا يخفى على أهل المعرفة.
«و» أن المأثور عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) مضمون قوله: «إياك وخضراء الدمن» (3) والدمن:
المنزل الذي ينزل فيه العرب، ويحصل في أرضه تغير بسبب مواشيهم وأحداثهم، وإذا نزل عليها المطر أنبتت نباتا حسنا شديد الخضرة والطراوة، ولكنه يتضرر الإبل بتناوله، فظاهره حسن لطيف وباطنه مضر قبيح.
وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) شبه المرأة الجميلة في ظاهرها والخبيثة في أصلها بذلك النبت السوء لكثرة ضررها وفسادها في عاقبة الأمر ومآله.
ثم وإياك عن النظر إلى غير المحارم من النساء! «والأجنبية اجتنب عنها» وعن الاختلاء معها، «وهل» يمكن أن «يأمن من خالطها» وعاشرها «من الزلل» والوقوع في مهاوي السيئات، ومهالك المعاصي؟
«وغض عينيك» عنها، «فرب نظرة» واحدة «أورثت الحسرة» الدائمة «يوم الحسرة» العظمى، «فإنها فيما عدا» النظر إلى «الكفين و» ما عدا «الوجه في وجه» قوي عند البعض، وضعيف عند الآخرين: «سفاح العين» ولكل جارحة زناء بحسبها كما لا يخفى على أهل المعرفة.