____________________
وعليه «فلذ» عند الاستشفاع «بطاها والهداة البررة» الثلاثة عشر «من آله المشفعين الخيرة» وهم المعصومون: ابنته الزهراء وبعلها وبنوها الأحد عشر، الأئمة الطاهرون، واحدا بعد واحد على ما تقدم ذكرهم وأسماؤهم الشريفة - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - ومجموعهم أربعة عشر على عدد " طاها " وكلمتي: " وجه " و" يد " المضافين إلى الله في قوله تعالى: ﴿يد الله فوق أيديهم﴾ (١) ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ (2).
فإن كلا منها بحساب الجمل: أربعة عشر «فإنهم» من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كنفسه المقدسة في العزة والطهارة، وهم روحه التي بين جنبيه، بل هم يد الله عز وجل، ومظاهر قدرته، وهم وجه الله سبحانه، وآثار رحمته، وهم «وسائط العباد» في وصولهم «إليه» تعالى، وإنعامه عليهم بنعمة الوجود من أول الأمر «في المبدأ» الأصلي عند خلقه سبحانه أشباحهم وأرواحهم في عالم الذر قبل خلق أجسامهم في الأرض بألوف من السنين.
فهم العلل الغائية لخلق الخلائق العلويين والسفليين أجمعين، على ما ورد في الحديث القدسي من خطابه تعالى لنبيه الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم): " لولاك لما خلقت الأفلاك " (3) بعد معلومية وحدته (صلى الله عليه وآله وسلم) مع عترته المذكورين طينة ونورا وروحا على ما أصفقت عليه الأمة جمعاء من قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ابنته فاطمة (عليها السلام): " هي روحي التي بين جنبي " (4).
فإن كلا منها بحساب الجمل: أربعة عشر «فإنهم» من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كنفسه المقدسة في العزة والطهارة، وهم روحه التي بين جنبيه، بل هم يد الله عز وجل، ومظاهر قدرته، وهم وجه الله سبحانه، وآثار رحمته، وهم «وسائط العباد» في وصولهم «إليه» تعالى، وإنعامه عليهم بنعمة الوجود من أول الأمر «في المبدأ» الأصلي عند خلقه سبحانه أشباحهم وأرواحهم في عالم الذر قبل خلق أجسامهم في الأرض بألوف من السنين.
فهم العلل الغائية لخلق الخلائق العلويين والسفليين أجمعين، على ما ورد في الحديث القدسي من خطابه تعالى لنبيه الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم): " لولاك لما خلقت الأفلاك " (3) بعد معلومية وحدته (صلى الله عليه وآله وسلم) مع عترته المذكورين طينة ونورا وروحا على ما أصفقت عليه الأمة جمعاء من قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في ابنته فاطمة (عليها السلام): " هي روحي التي بين جنبي " (4).