____________________
«واسمح» وتساهل معه في المعاملات والمكاسب «وجد» عليه أكثر مما تجود على غيره «واصفح» عن عثراته وتقصيراته في القيام بواجب حقك «وصل» حبلك بحبله، أي: كن ظهيرا له في الأمور، وناصرا له في الشدائد.
«وهن» له: أي إرفق به، وكن حليما معه «ولن» جانبك وكلامك له من غير غلظة ولا فظاظة «وإن» هو «جفا وما عفا» عنك «ولم يلن» لك.
ولله در السيد (قدس سره) في أوامره الستة في شطر واحد من هذا البيت، مع احتواء كل منها معنى رقيقا لطيفا من غير تكرار ولا زيادة شيء لمراعاة السجع والنظم، مع ما فيه من الإيجاز، بل الإعجاز بإشاراته وقوة قريحته.
ثم قال هذه «وصية مني إليك» مؤكدة عليك «ملزمة» لك، فالتزم بقبولها والعمل بها «فلا تكن ممن يهين رحمه» ويستخفه، فإني «أخشى عليك» بذلك «قصر العمر» كما ورد في الأحاديث التي أشرنا إليها.
وعليه، «فلا» تكن متكبرا على أحد منهم، ولا مستحقرا لهم، ولا «تأخذك فيمن هو» معدود «منك» ومن لحمتك الترفع و «الخيلاء» مهما كان فقيرا في المال، أو خاملا في الذكر. «وإن سئلت حاجة» له «فاقض» له حاجته مهما أمكنك «ولا» تتهاون في ذلك.
وإن وجدت نفسك عاجزا عن ذلك، فلا «تعد» وعدا فارغا «بما لم تستطع أن تفعلا» ولا تجعله في مشقة الترقب والانتظار «وقل له» صريحا: إني «لا» أستطيع ذلك «فهو أولى من» قول: «نعم» مع عدم الصدق فيه وعدم الوفاء به.
«وهن» له: أي إرفق به، وكن حليما معه «ولن» جانبك وكلامك له من غير غلظة ولا فظاظة «وإن» هو «جفا وما عفا» عنك «ولم يلن» لك.
ولله در السيد (قدس سره) في أوامره الستة في شطر واحد من هذا البيت، مع احتواء كل منها معنى رقيقا لطيفا من غير تكرار ولا زيادة شيء لمراعاة السجع والنظم، مع ما فيه من الإيجاز، بل الإعجاز بإشاراته وقوة قريحته.
ثم قال هذه «وصية مني إليك» مؤكدة عليك «ملزمة» لك، فالتزم بقبولها والعمل بها «فلا تكن ممن يهين رحمه» ويستخفه، فإني «أخشى عليك» بذلك «قصر العمر» كما ورد في الأحاديث التي أشرنا إليها.
وعليه، «فلا» تكن متكبرا على أحد منهم، ولا مستحقرا لهم، ولا «تأخذك فيمن هو» معدود «منك» ومن لحمتك الترفع و «الخيلاء» مهما كان فقيرا في المال، أو خاملا في الذكر. «وإن سئلت حاجة» له «فاقض» له حاجته مهما أمكنك «ولا» تتهاون في ذلك.
وإن وجدت نفسك عاجزا عن ذلك، فلا «تعد» وعدا فارغا «بما لم تستطع أن تفعلا» ولا تجعله في مشقة الترقب والانتظار «وقل له» صريحا: إني «لا» أستطيع ذلك «فهو أولى من» قول: «نعم» مع عدم الصدق فيه وعدم الوفاء به.