____________________
تلك الآفات يكون مكروها، بل ربما يصير السعي بالقصد المذكور محرما على حسب اختلاف الأشخاص والأزمان والأحوال.
وأما «إذا الحاجة مسته» إلى السعي لنفقته ونفقة عياله، فهو «يجب» شرعا، ويؤثم بتركه.
«و» أما «ما نوى» به الساعي فيه التوسعة «لأهله» و «البسط» عليهم زائدا على أقل مؤنتهم الحاصلة لهم بغير السعي، فذلك أمر قد «ندب» شرعا، فيثاب عليه، ويحبذ (1) عليه عقلا وعرفا.
فالأقسام المذكورة تختلف باختلاف النوايا، ولكل امرئ ما نوى (2) كما ورد في الشريعة المقدسة الإسلامية على الصادع بها ألف سلام وأزكى تحية.
* * * وهذه نهاية ما رمناه من شرح الأرجوزة المباركة: " مصباح الظلام في علم الكلام " ويتبعه الأرجوزة أيضا من السيد العلامة (قدس سره) في بيان مكارم الأخلاق، وها نحن نتبرك بذكرها وشرحها بعد الاستعانة بالله تعالى، ونقول:
وأما «إذا الحاجة مسته» إلى السعي لنفقته ونفقة عياله، فهو «يجب» شرعا، ويؤثم بتركه.
«و» أما «ما نوى» به الساعي فيه التوسعة «لأهله» و «البسط» عليهم زائدا على أقل مؤنتهم الحاصلة لهم بغير السعي، فذلك أمر قد «ندب» شرعا، فيثاب عليه، ويحبذ (1) عليه عقلا وعرفا.
فالأقسام المذكورة تختلف باختلاف النوايا، ولكل امرئ ما نوى (2) كما ورد في الشريعة المقدسة الإسلامية على الصادع بها ألف سلام وأزكى تحية.
* * * وهذه نهاية ما رمناه من شرح الأرجوزة المباركة: " مصباح الظلام في علم الكلام " ويتبعه الأرجوزة أيضا من السيد العلامة (قدس سره) في بيان مكارم الأخلاق، وها نحن نتبرك بذكرها وشرحها بعد الاستعانة بالله تعالى، ونقول: