____________________
والشيخ الطوسي رضوان الله عليهم ومن أحب الاطلاع على تفاصيل تلك الأحاديث من طرق الفريقين فليراجع كتاب غاية المرام للسيد العلامة البحراني طاب ثراه (1).
وأن الملفق المختصر من تلك الزيادات قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن الله تعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك، وأن الملائكة خدامنا وخدام محبينا، يا علي الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا، يا علي لولا نحن ما خلق الله آدم ولا حوا ولا الجنة ولا النار ولا السماء ولا الأرض، وكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله وتقديسه، وأن أول ما خلق الله عز وجل خلق أرواحنا فأنطقنا بتوحيده وتحميده، ثم خلق الملائكة، فلما شاهدوا أرواحنا وشأننا وكبر محلنا وما جعله الله لنا من العزة والقوة وما أنعم به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعة استعظموا أمرنا فسبحنا وهللنا وكبرنا وحمدنا ربنا، وقلنا: لا حول ولا قوة إلا بالله لتعلم الملائكة أنا خلق مخلوقون، وعبيد له سبحانه، ولسنا بآلهة، ولا نحب أن نعبد معه أو دونه، وأنه جل وعلا منزه عن صفاتنا، ويعلموا أن الله أكبر، وأنه لا حول ولا قوة إلا به، وأنه يحق الحمد له على نعمه، فتبعتنا الملائكة في التسبيح والتهليل والتكبير والحوقلة والتحميد والتمجيد، وهم بنا اهتدوا إلى كل ذلك، ثم إن الله تعالى خلق آدم فأودعنا صلبه، وأمر الملائكة بالسجود له لكوننا في صلبه، وكان سجودهم عبودية لله، وتعظيما وإكراما لآدم " ثم ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحديث الشريف بطوله قصة عروجه إلى الملأ الأعلى وبلوغه إلى قاب قوسين أو أدنى، إلى أن قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " فنوديت يا محمد أنت عبدي، وأنا ربك، فإياي فاعبد، وعلي فتوكل، وإنك نوري في عبادي، ورسولي إلى خلقي، وحجتي على بريتي، لك
وأن الملفق المختصر من تلك الزيادات قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن الله تعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك، وأن الملائكة خدامنا وخدام محبينا، يا علي الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا، يا علي لولا نحن ما خلق الله آدم ولا حوا ولا الجنة ولا النار ولا السماء ولا الأرض، وكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله وتقديسه، وأن أول ما خلق الله عز وجل خلق أرواحنا فأنطقنا بتوحيده وتحميده، ثم خلق الملائكة، فلما شاهدوا أرواحنا وشأننا وكبر محلنا وما جعله الله لنا من العزة والقوة وما أنعم به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعة استعظموا أمرنا فسبحنا وهللنا وكبرنا وحمدنا ربنا، وقلنا: لا حول ولا قوة إلا بالله لتعلم الملائكة أنا خلق مخلوقون، وعبيد له سبحانه، ولسنا بآلهة، ولا نحب أن نعبد معه أو دونه، وأنه جل وعلا منزه عن صفاتنا، ويعلموا أن الله أكبر، وأنه لا حول ولا قوة إلا به، وأنه يحق الحمد له على نعمه، فتبعتنا الملائكة في التسبيح والتهليل والتكبير والحوقلة والتحميد والتمجيد، وهم بنا اهتدوا إلى كل ذلك، ثم إن الله تعالى خلق آدم فأودعنا صلبه، وأمر الملائكة بالسجود له لكوننا في صلبه، وكان سجودهم عبودية لله، وتعظيما وإكراما لآدم " ثم ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحديث الشريف بطوله قصة عروجه إلى الملأ الأعلى وبلوغه إلى قاب قوسين أو أدنى، إلى أن قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " فنوديت يا محمد أنت عبدي، وأنا ربك، فإياي فاعبد، وعلي فتوكل، وإنك نوري في عبادي، ورسولي إلى خلقي، وحجتي على بريتي، لك