____________________
ولا وجه ميزهم ممن قام بالسيف، وتسيطر بالقوة، وادعى لنفسه الخلافة من أولئك الظلمة من بني العباس، أو من غيرهم.
ثم آل أمر القوم من أبناء نحلة الناصب إلى أن سموا سائر ملوكهم في سائر الأعصار وجميع الأقطار خلفاء عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولقبوا كل من ركب رقاب المسلمين بالسيف، وملك أمرهم قهرا وظلما بلقب أمير المؤمنين، وأوجبوا طاعته على الصغير والكبير، بدعوى كونه أولي الأمر المشار إليه في قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) المقرون وجوب طاعته بوجوب طاعة الله تعالى، وطاعة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ومقتضى ذلك وجوب معرفة ذلك المسيطر على المسلمين أيضا، على حسب الحديث المثبت المتقدم ذكره: " من مات ولم يعرف إمام زمانه " (1).
فمن مات بزعمهم ولم يعرف الملوك الظلمة الفسقة وإن بلغوا النهاية في الفسق والفجور: مات ميتة الجاهلية، كل ذلك تثبيتا لخلافة خلفائهم، ودحضا لخلافة الخلفاء المعصومين، والأئمة الطاهرين، أبناء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأفلاذ كبد البتول صلوات الله عليهم أجمعين، ثم تحقيرا لما خص به علي (عليه السلام) من إمرة المؤمنين بتخصيص من الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) على ما عرفت فيما تقدم، وعرفت أيضا الحديث الشريف عنه أن " من تسمى بذلك غير علي (عليه السلام) فهو مأبون " (2).
وهيهات! أن يطفأ نور الله تعالى بتلك الدعاوي الفاسدة والأوهام الخرافية، ثم هيهات! يريد الكافرون ليطفئوه، ويأبى الله، إلا أن يتمه ولو كره الكافرون، وأرغم الحاسدون.
هذا مع أن الناصب المذكور تتميما لعدد الاثني عشر لم يذكر من ملوك بني أمية وبني العباس إلا القدر المذكور، كما لم يذكر وجه ميزهم عن قرنائهم من أولئك الملوك الظلمة.
ثم آل أمر القوم من أبناء نحلة الناصب إلى أن سموا سائر ملوكهم في سائر الأعصار وجميع الأقطار خلفاء عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولقبوا كل من ركب رقاب المسلمين بالسيف، وملك أمرهم قهرا وظلما بلقب أمير المؤمنين، وأوجبوا طاعته على الصغير والكبير، بدعوى كونه أولي الأمر المشار إليه في قوله تعالى: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) المقرون وجوب طاعته بوجوب طاعة الله تعالى، وطاعة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ومقتضى ذلك وجوب معرفة ذلك المسيطر على المسلمين أيضا، على حسب الحديث المثبت المتقدم ذكره: " من مات ولم يعرف إمام زمانه " (1).
فمن مات بزعمهم ولم يعرف الملوك الظلمة الفسقة وإن بلغوا النهاية في الفسق والفجور: مات ميتة الجاهلية، كل ذلك تثبيتا لخلافة خلفائهم، ودحضا لخلافة الخلفاء المعصومين، والأئمة الطاهرين، أبناء الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأفلاذ كبد البتول صلوات الله عليهم أجمعين، ثم تحقيرا لما خص به علي (عليه السلام) من إمرة المؤمنين بتخصيص من الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) على ما عرفت فيما تقدم، وعرفت أيضا الحديث الشريف عنه أن " من تسمى بذلك غير علي (عليه السلام) فهو مأبون " (2).
وهيهات! أن يطفأ نور الله تعالى بتلك الدعاوي الفاسدة والأوهام الخرافية، ثم هيهات! يريد الكافرون ليطفئوه، ويأبى الله، إلا أن يتمه ولو كره الكافرون، وأرغم الحاسدون.
هذا مع أن الناصب المذكور تتميما لعدد الاثني عشر لم يذكر من ملوك بني أمية وبني العباس إلا القدر المذكور، كما لم يذكر وجه ميزهم عن قرنائهم من أولئك الملوك الظلمة.