منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ٣٢٠
لفلان ابن فلان من محلة كذا بقم، يشتمل على اثنين وستين دينارا، فيها من ثمن حجيرة باعها وكانت إرثا عن أبيه خمسة وأربعون دينارا، ومن أثمان تسعة أثواب أربعة عشر دينارا، ومن أجرة الحوانيت ثلاثة دنانير.
فقال مولانا (عليه السلام): صدقت يا بني دل الرجل على الحرام منها.
فقال (عليه السلام): تفتش (1) عن دينار [رازي] (2) السكة، تاريخه سنة كذا، قد انطمس من نصف إحدى صفحتيه نقشه، وقراضة (3) مثله (4) وزنها ربع دينار. والعلة في تحريمها أن صاحب هذه الجملة وزن في شهر كذا من سنة كذا، على حائك (5) من جيرانه من الغزل منا وربعا، فأتت على ذلك الغزل مدة فتهيأ (6) لذلك الغزل [سارق] (7)، فأخبر الحائك صاحبه، فكذبه واسترد منه منا ونصفا غزلا أدق مما كان دفعه إليه، واتخذ من ذلك ثوبا كان هذا الدينار مع القراضة ثمنه.
فلما فتح رأس الصرة وجد رقعة في وسط الدنانير (8) باسم من أخبر عنه وبمقدارها على حسب ما قال، واستخرج الدينار والقراضة بتلك العلامة.
ثم أخرج صرة أخرى فقال الغلام: وهذه لفلان ابن فلان، من محلة كذا بقم، [تشتمل] (9) على خمسين دينارا لا يحل لنا مسها.

١ - " يفتش " أ، " فتش " كمال الدين.
٢ - أثبتناه من كمال الدين. وفي النسخ: " ازي ".
٣ - القراضة: ما سقط بالقرض، ومنه قراضة الذهب، والقرض: القطع. انظر " لسان العرب:
٧
/ 216 - قرض - ".
4 - " آملية " كمال الدين.
5 - حاك الثوب: نسجه، فهو حائك. " القاموس: 3 / 436 - حاك - ".
6 - " وفي انتهائها قيض " بدل: " فتهيأ " كمال الدين.
7 - أثبتناه من كمال الدين. وفي النسخ: " سارقا ".
8 - " الدينار " أ.
9 - " يشتمل " النسخ.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المنتخب وذكر فصول الكتاب 3
2 الفصل الأول 5
3 إثبات إمامته ووجوده بالأدلة العقلية من وجوه: 7
4 الوجه الأول: لو لم يكن القائم (عليه السلام) موجودا لخلا الزمان عن الإمام 7
5 الوجه الثاني: لو قيل بعدم وجود القائم لزم خرق الإجماع... 9
6 هل يصح أن يقوم (عليه السلام) بأعباء الإمامة وهو صغير؟ 9
7 الوجه الثالث: سبب إنكار إمامته هو الجهل بحقيقة الإمام 10
8 فضل النبي والأئمة (عليهم السلام) 14
9 الفصل الثاني 19
10 إثبات إمامته (عليه السلام) ووجوده من كتاب الله: 21
11 1 - وممن خلقنا أمة - الآية 22
12 2 - وعد الله الذين آمنوا منكم - الآية 25
13 3 - ليظهره على الدين كله - الآية 27
14 4 - ونريد أن نمن - الآية 29
15 5 - وفي السماء رزقكم - الآية 31
16 6 - اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها 31
17 7 - أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا 32
18 8 - إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية - الآية 34
19 9 - قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا - الآية 37
20 10 - فلا أقسم بالخنس 38
21 11 - وأسبغ عليكم نعمه - الآية 39
22 12 - ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب - الآية 40
23 الفصل الثالث 43
24 إثبات إمامته ووجوده بالأخبار من جهة الخاصة 45
25 ما ورد عن الله تعالى 45
26 ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) 48
27 ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) 53
28 ما ورد عن الحسن السبط (عليه السلام) 57
29 ما ورد عن الحسين (عليه السلام) 57
30 ما ورد عن علي بن الحسين (عليهما السلام) 59
31 ما ورد عن الباقر (عليه السلام) 61
32 ما ورد عن الصادق (عليه السلام) 64
33 ما ورد عن الكاظم (عليه السلام) 66
34 ما ورد عن الرضا (عليه السلام) 67
35 ما ورد عن الجواد (عليه السلام) 72
36 ما ورد عن الهادي (عليه السلام) 74
37 ما ورد عن الحسن العسكري (عليه السلام) 74
38 حاله (عليه السلام) في وقتنا هذا كحال النبي قبل النبوة 76
39 الفصل الرابع 79
40 إثبات إمامته ووجوده من جهة العامة 81
41 ما رواه الكنجي الشافعي من طرق العامة 81
42 كشف وإيضاح 98
43 الفصل الخامس 101
44 ذكر والدته وولادته (عليه السلام) 103
45 رواية الأسدي في ولادته (عليه السلام) 103
46 رواية بشر النخاس في والدته 105
47 خبر ولادته (عليه السلام) 116
48 الفصل السادس 125
49 غيبته وسبب تواريه عن شيعته 127
50 غيبته وظهوره كغيبة الأنبياء وظهورهم 127
51 ما هو سبب غيبته؟ 138
52 ما المانع من ظهوره لأوليائه؟ 138
53 هل الغيبة مناقضة لغرض الله؟ 139
54 كان خبر الغيبة خبرا مشهورا 141
55 التباس أمر الغيبة على أكثر الناس 141
56 أهل المعرفة تلقوا أمر الغيبة من إمام بعد إمام 142
57 لا تبطل حجته بسبب غيبته 144
58 المراد بالغيب في قوله تعالى: الذين يؤمنون بالغيب 145
59 لا ينفى وجوده بسبب غيبته 147
60 روايات في الغيبة 148
61 لو لم تحصل غيبته لما صحت إمامته 156
62 الفصل السابع 159
63 طول تعميره (عليه السلام) 161
64 التعمير حصل لغيره أيضا 161
65 تعمير نوح (عليه السلام) 161
66 تعمير الأنبياء (عليهم السلام) 163
67 من المعمرين الدجال 164
68 خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في علامات الظهور والدجال 164
69 تعمير إبليس 172
70 مرور عيسى (عليه السلام) بكربلاء 173
71 حديث حبابة الوالبية 174
72 حديث أبي الدنيا المعمر المغربي 177
73 حديث القلاقل 182
74 تعمير عبيد الجرهمي 187
75 تعمير الربيع بن ضبع الفزاري 187
76 تعمير سطيح الكاهن 189
77 تعمير شداد بن عاد 190
78 تعمير أوس بن ربيعة 191
79 تعمير نصر بن دهمان 191
80 تعمير لقمان العادي 191
81 تعمير عزيز مصر (باني الأهرام) 192
82 تعمير قس بن ساعدة 193
83 تعمير سربانك ملك الهند 193
84 فوائد ذكر المعمرين 195
85 الفصل الثامن 199
86 ذكر رواته ووكلائه 201
87 رواية الأسدي في ذلك 201
88 ذكر أبي القاسم الحسين بن روح 207
89 ذكر محمد بن مهزيار 214
90 ذكر أبي جعفر العمري 216
91 الفصل التاسع 219
92 توقيعاته (عليه السلام) 221
93 التوقيع إلى جماعة تشاجروا في الخلف 221
94 ما خرج إلى رجل من أهل السواد 224
95 رواية الحسين بن الفضل 225
96 التوقيع إلى إسحاق بن يعقوب 227
97 ما خرج إلى محمد بن إبراهيم 230
98 ما خرج إلى رجل من أهل بلخ 232
99 خبر محمد بن هارون 232
100 خبر أبي القاسم بن أبي حليس 233
101 خبر علي بن محمد الصيمري 233
102 ما خرج إلى أبي العباس أحمد بن الخضر 234
103 التوقيع إلى العمري في التعزية بأبيه 235
104 التوقيع إلى العمري وأبيه 236
105 التوقيع إلى علي بن محمد السمري 238
106 خبر القاسم بن العلا 239
107 خبر أحمد بن أبي روح وما خرج إليه 244
108 التوقيع إلى أحمد بن أبي روح أيضا 248
109 عدم صحة خبر " خدامنا وقوامنا شر خلق الله " 250
110 الفصل العاشر 251
111 ذكر من شاهده وحظي برؤيته 253
112 خبر كامل بن إبراهيم المدائني وتشرفه 253
113 خبر رشيق الماذرائي 255
114 خبر الزهراني وروايته عنه (عليه السلام) 257
115 خبر إسماعيل بن علي وتشرفه 258
116 خبر أحمد بن إسحاق وتشرفه 260
117 خبر تشرف يعقوب بن منقوش 262
118 خبر سعد بن عبد الله وأحمد بن إسحاق وتشرفهما 263
119 خبر تشرف أبي الأديان وما رواه في ذلك 281
120 رواية الحسن بن وجناء في تشرف جده 285
121 تشرف أبي نصر الخادم 285
122 تشرف نسيم، خادم أبي محمد (عليه السلام) 286
123 خبر تشرف أبي سورة 286
124 خبر الحسين بن حمدان وتشرفه 288
125 خبر أبي سعيد غانم الهندي وتشرفه 291
126 أسماء من رآه، نقلا عن كمال الدين 295
127 هل يثبت بذكر مشاهدة هؤلاء، وجوده وغيبته؟ 297
128 كلام في إثبات إمامته وإمامة آبائه (عليهم السلام) 298
129 الفصل الحادي عشر 303
130 علامات ظهوره 305
131 روايات عن الباقر (عليه السلام) في ذلك 305
132 رواية عن الجواد (عليه السلام) في القائم 309
133 خمس قبل قيام القائم 310
134 آيتان بين يدي هذا الأمر 312
135 لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس 313
136 (والعصر) عصر خروج القائم 314
137 رواية عن الصادق (عليه السلام) في القائم وغيبته 315
138 لم صارت الإمامة في ولد الحسين (عليه السلام)؟ 324
139 الفصل الثاني عشر 327
140 ما يكون في أيامه (عليه السلام) 329
141 رجوعه من غيبته شابا 329
142 بعض ما يقع أو يفعله بعد ظهوره 332
143 رواية في وصف أصحابه (عليه السلام) 344
144 بعض أوصافه (عليه السلام) في حين ظهوره 345
145 ينحط الملائكة عليه 348
146 أصحابه عدة أهل بدر حوله 349
147 معه حجر موسى وقميص يوسف 350
148 حال العباد والشيعة بعد قيامه 352
149 بث تمام العلم بعد قيامه 353
150 روايات في الرجعة 353
151 البركة والأمن في زمانه 356
152 القائم (عليه السلام) يقتل إبليس 357
153 إشكال في ذلك ودفعه 357