فقلت: لا، يا مولاي! بل سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد، ويملأها عدلا.
فقال: يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني، وبعده ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم، المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لطول الله ذلك اليوم حتى يملأها عدلا وقسطا، كما ملئت جورا وظلما.
وأما متى، فسؤال عن الوقت، وقد حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قيل له: يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك؟
قال: مثله كمثل الساعة، لا يجليها لوقتها إلا هو لا تأتيكم إلا بغتة (1). (2) وأما الجواد (عليه السلام):
فمن ذلك ما جاز لي روايته عن السيد هبة الله المذكور، أنه قال لعبد العظيم (3):