منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ٨١
في إثبات ذلك (1) من الكتاب وذلك من وجوه دلت على وجوده وإمامته وثبوت عصمته:
أ (2) - * (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) *. (3)
١ - أي إثبات إمامته ووجوده وعصمته.
٢ - " الأول " ح.
٣ - سورة الأعراف: ١٨١.
روى العياشي في تفسيره: ٢ / ٤٢ عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل:
* (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) *: قال: هم الأئمة. ومثله في بصائر الدرجات:
٣٦ ح ٨ عنه (عليه السلام).
ومثله أيضا في الكافي: ١ / ٤١٤ ح ١٣ عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وفي مجمع البيان: ٢ / ٥٠٣: " وروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله أنهما قالا: نحن هم ".
وفي المناقبللخوارزمي الحنفي: ٣٣١ رقم ٣٥١: " عن علي (عليه السلام): تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله عز وجل:
* (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) * وهم أنا وشيعتي ". ومثله في البحار:
٢٤ / ١٤٦ عن كنز الكراجكي من طريق الجمهور عن أبي نعيم وابن مردويه. وفي تفسير القمي: ١ / ٢٤٩ ذيل الآية المباركة: " فهذه الآية لآل محمد وأتباعهم ".
وفي الغيبة للنعماني: ٢٢٥ ح ٧ عن أبي عبد الله (عليه السلام) ضمن خطبة يذكر فيها حال الأئمة وصفاتهم: "... كلما مضى منهم إمام نصب عز وجل لخلقه إماما علما بينا وهاديا منيرا وإماما قيما، وحجة عالما، أئمة من الله يهدون بالحق وبه يعدلون ". وفي روضة الواعظين: ٩٦ ضمن حديث في " ما جرى بغدير خم " عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "... أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه، ثم علي من بعدي، ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون بالحق وبه يعدلون ". وانظر البحار: ٢٣ / ٥، و ج ٢٤ / ١٤٤ وص ١٤٦، و ج ٢٥ / ١٥١، و ج ٣٥ / ٤٠٠، و ج ٣٦ / ١٨٦ وص ١٨٧، و ج ٣٧ / ٢١٢ ضمن حديث الغدير، و ج 57 / 318، و ج 94 / 75 ضمن الصلوات على الأئمة، و ج 97 / 361 ضمن ما يدعو به بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان.