قال: أنا الذي أقول:
ها أنا ذا آمل [الخلود] (1) وقد * أدرك أيام (2) مولدي حجرا أنا امرؤ القيس [قد] (3) سمعت به * هيهات هيهات طال إذ (4) عمرا فقال عبد الملك: قد رويت هذا من شعرك وأنا صبي.
قال: وأنا القائل:
إذا عاش الفتى مائتين عاما * فقد ذهب اللذاذة والفتاء فقال عبد الملك: قد رويت هذا (5) أيضا وأنا غلام، يا ربيع لقد طلبك جد غير عاثر (6)، فصل لي عمرك.
فقال: عشت مائتي سنة في الفترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما، وعشرين ومائة سنة في الجاهلية، وستين في الإسلام. (7) وإذا كان شخص من آحاد الناس عاش هذا العمر المديد، فهل ينكر تعمير الإمام القائم (عليه السلام) إلا غير رشيد.
ومنهم: سطيح الكاهن، عاش ثلاثمائة سنة، وخبره مشهور لا ينكره المخالف