قلت: فمن أنت؟ قال: محمد بن الحسن.
وفي رواية: ثم مشينا حتى انتهينا إلى النواويس في السحر، وجلس وحفر بيده فإذا الماء قد خرج فتوضأ وصلى ثلاثة عشر ركعة، فلما دخلت الكوفة مضيت إلى [الزراري] فدققت الباب، فقال: من أنت؟ فقلت: أبو سورة. فسمعته يقول: مالي ولأبي سورة، ثم خرج إلي وعلى يده دم الأضحية، فقصصت عليه فصافحني، وقبل وجهي، ووضع بيدي ومسح بها وجهه، وأدخلني الدار وأخرج الصرة من عند رجل السرير فدفعها (1) إلي. فاستبصر أبو سورة وبرئ من الزيدية. (2) وبالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي الحسن المسترق الضرير قال: كنت يوما في مجلس [الحسن] (3) بن عبد الله بن حمدان ناصر الدولة، فتذاكرنا أمر الناحية، قال: