وبالطريق المذكور، يرفعه إلى الحسين بن الفضل (1) قال: وردت العراق وعملت (2) على أني لا أخرج إلا عن (3) بينة من أمري ونجاح من حوائجي، ولو احتجت أن أقيم فيها [حتى أتصدق] (4).
قال: وفي خلال ذلك [يضيق] (5) صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني الحج.
قال: فجئت يوما إلى محمد بن أحمد (6) - وهو السفير يومئذ - أتقاضاه.