في ذكر توقيعاته على يد رسله وأصحابه وعلى يد سفرائه إلى وكلائه فمن ذلك: ما جاز لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي (رحمه الله)، يرفعه إلى علي بن إبراهيم الرازي قال: (1) تشاجر ابن أبي غانم القزويني (2) وجماعة من الشيعة في الخلف، فذكر ابن أبي غانم أن أبا محمد (عليه السلام) مضى ولا خلف له. ثم إنهم كتبوا في ذلك كتابا إلى الناحية وأعلموه ما تشاجروا فيه. فورد جواب كتابهم بخطه صلى الله عليه وعلى آبائه:
بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياكم من الضلال والفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب. إنه أنهي (3) إلينا ارتياب جماعة منكم في الدين وما دخلهم