منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ٩٣
ح (1) - * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * (2).
١ - " الثامن " ح.
٢ - سورة الشعراء: ٤.
روى علي بن إبراهيم في تفسيره: ٢ / ١١٨ - ذيل هذه الآية - بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " تخضع رقابهم، يعني بني أمية، وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر ".
وفي الغيبة للنعماني: ٢٥١ ضمن ح ٨ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): انتظروا الفرج من ثلاث.
فقيل: يا أمير المؤمنين وما هن؟
فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.
فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟
فقال: أوما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: * (إن نشأ ننزل - الآية) * هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان.
ورواه في عقد الدرر: ١٠٥ باختلاف يسير.
وأيضا في الغيبة للنعماني ص ٢٦٣ ح ٢٣ عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: أما إن النداء من السماء باسم القائم في كتاب الله لبين.
فقلت: فأين هو أصلحك الله؟
فقال: في " طسم تلك آيات الكتاب المبين " قوله: * (إن نشأ ننزل - الآية) *. ونحوه في ص ٢٦٠ ضمن ح ١٩، وص ٢٦١ ضمن ح ٢٠ عن أبي عبد الله عن أبيه (عليهما السلام).
وفي كمال الدين: ٣٧٢ ذيل ح ٥ عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام): "... وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه، يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإن الحق معه وفيه، وهو قول الله عز وجل: * (إن نشأ ننزل - الآية) *. وكذا عنه (عليه السلام) في كفاية الأثر: ٢٧١، وإعلام الورى: ٢ / ٢٤١، وينابيع المودة:
٥٣٨ وص ٥٨٦.
وفي الينابيع أيضا، ص ٥١١ عن الباقر (عليه السلام) قال: هذه الآية (الشعراء: ٤) نزلت في القائم، وينادي مناد باسمه واسم أبيه من السماء. وعن عمر بن حنظلة عن الصادق (عليه السلام) قال: فتلوت هذه الآية فقلت أهي الصيحة؟ قال: نعم.
وانظر الكافي: ٨ / ٣١٠ ح ٤٨٣، وإعلام الورى: ٢ / ٢٨٣، وعقد الدرر: ١٠١، ومختصر بصائر الدرجات: ٢٠٦، وتأويل الآيات: 383 وص 384، والبحار: 9 / 228 ح 116، و ج 23 / 207 ح 6، و ج 51 / 48 ح 10، و ج 52 / 221 ح 84، وص 229 ح 95، وص 284، وص 285 ح 12 - 15، وص 292 ح 40.