وبالطريق المذكور، يرفعه إلى الحسن (1) بن [وجناء] (2) قال: حدثني أبي، عن جده أنه كان في دار الحسن بن علي، فكبستنا الخيل وفيهم جعفر بن علي الكذاب، فاشتغلوا بالنهب والغارة، وكانت همتي (3) في مولاي القائم، وإذا به (عليه السلام) قد أقبل خارجا عليهم من الباب وأنا أنظر إليه وهو (عليه السلام) ابن ست سنين، فلم يره أحد منهم حتى غاب. (4) ومما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي (رحمه الله) تعالى، يرفعه إلى أبي نصر (5) الخادم قال: دخلت على صاحب الزمان وهو في المهد، فقال لي: علي بالصندوق (6) الأحمر. فأتيت به. فقال: أتعرفني؟ فقلت: نعم، أنت سيدي وابن سيدي. قال: ليس عن هذا سألتك. فقلت: فسر لي. فقال: أنا خاتم الأوصياء، وبي (7) دفع (8) الله البلاء عن (أهل بيتي) (9) وشيعتي. (10)
(٣٣٦)